Examine This Report on غياب دور الأب في الأسرة
Examine This Report on غياب دور الأب في الأسرة
Blog Article
الدين الإسلامي الحنيف كلف الأب برعاية أطفاله تكليف مباشر، حيث إن الأب مسؤول عن رعاية النشأ وتربيتهم وزرع الدين والعقيدة الإسلامية في نفوسهم، كما أن الدين الإسلامي أمر الأب بحفظ النعمة التي من عليها به، فالأبناء أحد أعظم نعم الله عز وجل في الأرض، حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز “المَالُ وَالبَنُونَ زِينَةُ الحَيَوةِ الدُّنيَا”
لأسباب عديدة قد تجد الأم نفسها تتحمل مسؤولية تربية الأبناء بمفردها، سواء لوقوع الطلاق بين الزوجين أو بسبب وفاة الزوج، أو لهروب الرجل- الأب- من المسؤولية المادية والمعنوية لسبب ما.
مجلة الأسرة العصرية تعنى بدعم الشباب وتمكين المرأة وأسلوب الحياة. فيديو
منوعات دور الاب في العائلة: قائد الأسرة ومهندس السعادة
يُعرف اليتيم اصطلاحًا على أنه الصغير الذي فقد أباه وهو دون سن البلوغ، أو من لا أب له ولم يبلغ سن الحلم، أما...
الاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.
ويضيف:«يجب أن يكون لدى الأم التي انفصلت عن زوجها طريقة خاصة للتواصل مع أبنائها والاستماع إليهم وتفهم ظروفهم خلال تلك الفترة، سواء كانوا صغارا لا يفهمون سوى أن الأب لم يعد موجودا معهم في المنزل ويتساءلون عن سبب ذلك باستمرار، أم كانوا كبارا يوجهون لها الانتقاد المستمر بسبب قرار الانفصال الذي اتخذه الوالدان دون النظر إلى مصلحة أبنائهما.
الأم التي تقوم بدورين في آن واحد، بسبب غياب الأب -لدواعي السفر أو الوفاة أو الطلاق- ، تتحمل مسؤولية جميع جوانب رعاية طفلها أو أطفالها بشكل يومي، وفي المراحل الأولى تقع على عاتقها مهمة إدارة بعض التحديات الخاصة، وما يمكنها القيام به لتربية طفل سعيد يتمتع بصحة نفسية وجسدية، ومن ثم يجب الحذر.
انخفاض احترام الذات: غالباً ما يرتبط غياب الأب عن الأسرة بانخفاض احترام الذات لدى الأطفال ونقص الثقة بالنفس، حيث يساهم الأب في رسم الصورة الذاتية لدى الأطفال وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذواتهم، وعندما يغيب الأب عن الأسرة يفتقد الأطفال هذه المساندة من جهة، وقد يشعرون أنهم السبب في غيابه وأنهم أقل استحقاقاً من الأطفال الذين يعيش والدهم معهم من جهة أخرى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلكم راعٍ وكلكم مسؤولا عن رعيته".
الهمسة الثانية: الأب الناجح المتميز يقوم على تشجيع أولاده فيما يرى ويسمع من محاسنهم، فإنه إن فعل ذلك، تأسست عندهم تلك المحاسن وتكاثرت، وفي الوقت نفسه لم يخسر الأب شيئًا غير كلمات قالها وإعجابات أظهرها، فلو كان هذا منهجًا دائمًا، لرأينا الإيجابيات في أولادنا لا تحصى كثرة.
الأبناء الذين يرعى آباؤهم يكتسبون شخصيات متوازنة. يتعلمون القيم مثل غياب دور الأب في الأسرة الصدق والأمانة. هذا يساعدهم على النمو بشكل صحي.
والهدف هنا من وسيلة التحفيز والتشجيع هو رغبة الأب في استمرار نهج الابن لهذا السلوك الجيد.
الاقتراب من الأبناء وبناء علاقة صداقة: بناء علاقة صداقة بين الأبناء وأمهم يساعدها أكثر في ضبط أمور الأسرة والتعرف على مختلف المشاكل التي يعانون منها عند غياب الأب، مما يوفر لها القدرة على حمايتهم من مغريات الحياة خارج المنزل التي قد تقودهم دون وعي لبعض الانحرافات السلوكية.